هل الإنسان في تلك الحقبة الزمنية، كان متذوقا للفن، مدركا للبعد الجمالي والتعبيري من خلال تلك الرسومات التصويرية، أم أنه كان يوثق أحداث وملاحم ويروي تاريخه؟
- rmsahnet
- 7 أغسطس 2020
- 1 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 4 يوليو
في عام 1994م تمكن ثلاثة من خبراء الكهوف الفرنسيين من اكتشاف كهف في جنوب فرنسان في منطقة أرديتشي داخل كهف يسمى غروتية. يحتوى على أكثر من 1000 لوحة فنية رائعة، يعود تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ. قدر البعض من العلماء عمرها باكثر من 36000 عاما، وأنها تمثل الصور الأقدم في تاريخ البشرية. وما يميز هذا الكشف حسب منظمة اليونسكو أنه كان الأفضل من حيث الحفظ وأيضا الأقدم في الرسوم التصويرية في العالم. هذا العدد الكبير من اللوحات النفسة غطت مساحة تقدر 8500 مترا مربعا في عمق الكهف قدر بحوالي 25 مترا تحت سطح الأرض، بينما بلغ الطول 800 متر والارتفاع أكثر من 18 مترا. ويرجع العلماء سبب جودة هذه اللوح الفنسة التصويرية إلى انه لم يسكن المكان أحد، حيث يعتقد انه دفن بسبب الانهيارات التي يقدر أنها حدثت منذ 23000 عاما. في عام 2015 تم فتح الكهف أمام السياح من مختلف أرجاء العالم. السؤال: هل الإنسان في تلك الحقبة الزمنية، كان متذوقا للفن، مدركا للبعد الجمالي والتعبيري من خلال تلك الرسومات التصويرية، أم أنه كان يوثق أحداث وملاحم ويروي تاريخه؟ وبغض النظر عن الإجابة، فإنه يتضح الإبداع والتميز الإنساني.
Comments