هذا الفن لم يلامسك ولم يكن جزء من روحك ولم يحرك خيالك
- rmsahnet
- 3 يوليو 2020
- 1 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 7 يوليو
يتحدث الفن التشكيلي بعمومه؛ بلغة عالمية الجميع يتقنها، فهو - حسب وجهة نظري - غير معني برسالة واحدة أو فهم واحد. لعل أعظم قيم التسامح تظهر في لوحة يقرأها الكثيرون منذ سنوات بلغات مختلفة ومعاني متنوعة، ثم تسرد حولها القصص والحكايا المتباينة، اللوحة ليست قصة ولا هي رواية أو نص شعري، بل هي هذا جميعه.
عندما تقف أمام لوحة في معرض فني، تأمل عمقها ودقت وألوانها وطيفها، أنظر للمعنى الذي يتشكل في ذهنك وقلبك عنها، ولا تنّتظر من يشرح ويوصف، لا تنّتظر من يفصح عن أسرارها أو يكشف عن معانيها؛ إن حدث هذا؛ فإن هذا الفن لم يلامسك ولم يكن جزء من روحك ولم يحرك خيالك.
Comments