top of page

مدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس:خيانة يقوم بها المثقفون.. هل يمكن للمثقف أن يكون مسوقا إعلاميا؟

  • rmsahnet
  • 2 سبتمبر 2021
  • 1 دقيقة قراءة

تاريخ التحديث: 2 يوليو


حذر مؤسس ومدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس الدكتور باسكال بونيفاس، من عمليات صعود للتضليل الإعلامي بمساهمة ومشاركة ممن يعتبرون مثقفين، حيث قال في كتابه الذي حمل عنوان المثقفون المزيفون: اليوم تستعر معركة الرأي العام، والمثقفون والخبراء هم الفاعلون فيها (يوضحون أو يوجهون) وهم في الوقت نفسه الرهان (لهم قيمة، ثمن). لذلك قد يحلو لهم طلب مكافآت رمزية أو مادية لقاء وصولهم إلى الجمهور. اعتبارا من تلك اللحظة، لا يعود هدفهم هو إعلام هذا الجمهور بل بالعكس التأثير عليه لصالح بعض الداعمين أو الرعاة (سبونسور).

مؤكدا إنها خيانة جديدة وجوهرية يقوم بها المثقفون. وقال: يتحول الوصول إلى الرأي العام بالنسبة لهم إلى وسيلة لتسويق أنفسهم. إنهم يستخدمون الجمهور، ولا يضعون أنفسهم في خدمته.

ولم يغفل مؤسس ومدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس، التنبيه للدور المزدوج الذي يقوم به البعض ممن يطلق عليهم مسمى مثقفين، حيث قال: خيانة جديدة يرتكبها المثقفون. فبدلا من أن يساعدوا المواطن على التفكير في ظواهر معقدة، يعملون على تبسيطها إلى أقصى حد، ويمدون الرأي العام بموارد مشوهة وسامة فكريا ويفبركون الخدع الأيديولوجية.

وأضاف: لقد حل أولئك الذين يسمون مثقفي وسائل الإعلام، محل المثقفين. وتساءلا: هل يمكن للمثقف أن يكون مثقفا ومسوقا إعلاميا؟

....

باسكال بونيفاس، ‏ أحد أبرز المحللين الاستراتيجيين الفرنسيين، حاصل على دكتوراه في القانون الدولي العام من معهد الدراسات السياسية في باريس. مؤسس ومدير معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية. من كتبه: فهم العالم، ولماذا كل هذه الكراهية؟ مصدر المعلومات من ويكيبيديا.

Comentários


دبي، وافي - المكاتب الإدارية

الشروط والأحكام

تواصل معنا

سياسية الخصوصية

الشراكات الاستراتيجية

  • Facebook
  • X

 

© 2025 by Rmsah

 

rmsah logo.png
bottom of page