كتاب التركيز المتوازن: يعالج التحديات التي يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية
- rmsahnet
- 22 ديسمبر 2024
- 2 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 1 يوليو
يكشف كتاب «التركيز المتوازن»، من تأليف المستشار محمد الشاعر، عن رؤية شاملة وعملية لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة الشخصية والمهنية، ويطرح أدوات وتقنيات تساعد القراء على تحقيق تركيز متوازن، ما يسهم في تحسين جودة حياتهم في عصر مليء بالتحديات والمشتتات.
الكتاب يعتبر مفتاحاً لتحقيق التوازن بين مختلف جوانب الحياة، مثل العمل، والعلاقات الاجتماعية، والصحة العقلية والجسدية، والتطور الشخصي.
تمكن المؤلف، الذي يستند إلى الخبرة والمعلومات المعرفية والثقافية، من تغطية مختلف الجوانب الحياتية التي تشغل كثيراً من الناس، وقام بمعالجتها بأسلوب مبسط، وفي رسائل مباشرة، مثل تحقيق النجاحات الشخصية والمهنية، وبناء علاقات اجتماعية صحية وسعيدة، وقد أسهم التركيز المتوازن في تقليل مستويات القلق والتوتر، وتحسين الصحة النفسية والعقلية بشكل عام.
يأتي هذا الكتاب في وقت يعد فيه التركيز من أكبر التحديات التي يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية، خاصة مع تزايد الضغوطات المهنية والاجتماعية، ووجود المشتتات الرقمية.
في هذا الكتاب القيم، قدم المؤلف حلولاً عملية للمساعدة في التعامل مع هذه الضغوطات بطرق فعالة، ما يجعل الكتاب دليلاً قيماً لكل من يسعى إلى تحسين أدائه في الحياة اليومية.
وقال مؤلف الكتاب محمد الشاعر: «لم يكن اختيار موضوع الكتاب محض الصدفة، بل جاء نتيجة لتجربة شخصية مررت بها. كنت أعمل لفترة طويلة في تقديم برامج تدريبية واستشارات في تطوير وتسويق المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكنت أكتب في مواضيع اقتصادية في العديد من المنصات والصحف المحلية. في ذلك الوقت، كان بإمكاني التفكير في تفاصيل أي موضوع خلال ثوانٍ، لكنني فوجئت في أحد الأيام بتوقف تدفق الأفكار بشكل مفاجئ دون سابق إنذار. شعرت بحالة من الجمود الذهني، وأصبحت أبحث عن أسباب هذا التوقف. قادتني رحلة البحث إلى مجالات جديدة لم أكن أفكر في التعمق بها من قبل، مثل دراسة آلية عمل العقل البشري وكيفية إدارة الأفكار والمشاعر، ومن هنا أتت فكرة الكتاب كاستجابة لحاجتي لفهم ذاتي وإعادة التوازن لحياتي وتركيزي».
وتابع: «التركيز المتوازن أصبح ضرورة ملحة في عصرنا الحالي، نظراً لزيادة المشتتات في حياتنا اليومية، مثل التكنولوجيا والتزامات العمل والحياة الاجتماعية. هذه المشتتات تؤدي إلى زيادة الضغوط النفسية والتشتت الذهني، ما يقلل من قدرتنا على تحقيق الإنجازات في حياتنا بشكل فعال. التركيز المتوازن يساعدنا على إدارة هذه المشتتات، وتحقيق التوازن بين جميع جوانب الحياة، مثل العمل، والأسرة، والصحة، والجوانب الروحانية والعبادة، ما يؤدي إلى تحسين جودة الحياة بشكل عام، فعندما يكون تركيزنا موزعاً بشكل صحيح، نستطيع اتخاذ قرارات أفضل، وتقليل التوتر، وزيادة الإنتاجية، والشعور بالرضا والسلام الداخلي».
وأردف: «في كتابي تطرقت إلى العديد من التقنيات العملية التي تساعد hلأفراد على استعادة التركيز وتحقيق التوازن في حياتهم اليومية. من بين هذه التقنيات تمارين التأمل التي قمت بتبسيطها بشكل يمكن لأي شخص تطبيقها في أي مكان وبأي وقت، مثل تمارين التنفس العميق والتأمل الموجّه، وطرق تأمل بسيطة تضمن نتائج ملموسة خلال فترة زمنية قصيرة، إضافة إلى ذلك، قدمت تمارين ذهنية تسهم في برمجة العقل لتحسين السلوكيات اليومية وتعزيز السلام الداخلي، كما تناولت في الكتاب كيفية فهم الأشخاص من حولك وتصنيفهم بناء على تأثيرهم فيك، ما يساعد على تحسين العلاقات الاجتماعية وتجنب التشتت الذهني الناتج عن التعامل مع الشخصيات السلبية».
مصدر المادة، صحيفة البيان:
Comments