بروفيسور إسماعيل عبد الفتاح: أطفالكم مبتكرين.. الوراثة منعدمة في الابتكار

أستبعد الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي، أستاذ مساعد أدب الأطفال والإعلام التربوي، أثر العوامل والوراثية وتدخلها في الابتكار، وقال: إننا نجد العوامل الوراثية شبه منعدمة في الابتكار الذي يعتمد على الفكر والعمل والعلم. مبينا أن الابتكار يعتمد على العلم وعلى العمل وعلى الفكر وعلى القراءة والمعلومات، قائلا: البيئة تساعد المبتكر على أن يبتكر، والعلم يساعد المبتكر على تطوير ما أنجزه، والعمل هو وسيلة المبتكر للوصول إلى ابتكاره، والفكر والقراءة هما الأساس الراسخ والتخطيط المنظم للوصول إلى الابتكار المراد تنفيذه.

وفي كتابه الذي حمل عنوانا: الابتكار وتنميته لدى الأطفال. شجع البروفيسور إسماعيل، الآباء والأمهات والتربويين وأساتذة رياض الأطفال وتعليم الصغار، على غرس قيم الابتكار في القلوب الصغيرة، قائلا: لا بد من إن نعرف كلنا أن الطفل- أي طفل- بطبيعته مبتكر، فكل طفل يولد مبتكرا والبيئة الأسرية والاجتماعية والتعليمية والإعلامية، هي التي تصقل مواهبه الابتكارية أو تبعده عن مهارات الابتكار سواء بالتفكير الابتكاري أو المهارات الابتكارية المختلفة.

وأكد أنه من الأهمية أن تتكامل الأدوار، ونتكاتف من أجل مستقبل أولادنا وأن نعمل بروح الفريق الواحد من أجل تنشئة أطفالنا تنشئة إبداعية وابتكارية متكاملة تسهم في تنمية المجتمع وقال: إن الإعلام يستطيع مع البيت والنادي وجماعات الرفاق، أن يخلق لنا أجيالا من المبدعين الابتكارين والخلاقين، وذلك لو تم استخدامه وتوجيهه لممارسة دوره الهام المنوط به، وللقيام بفعالية باستغلال الإمكانات الهائلة لعصر الإعلام العالمي والطريق السريع للمعلومات والسماوات المفتوحة وغيرها من مزايا عصر العولمة، في تنشئة أجيالنا الجديدة على التفكير الابتكاري والإبداعي بشكل سليم.