المدير في مركز البيولوجيا الرياضية الدكتور كيت ياتيس: يجب ألّا نسمح لمناهضي اللقاحات ببثّ الشكوك.. يجب ألّا نسمح للمشعوذين الطبيين بتأخيرنا عن تلّقي علاج ينقذ الأرواح
- rmsahnet
- 9 نوفمبر 2021
- 1 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 2 يوليو
أكد الدكتور كيت ياتيس، المدير المشارك في مركز البيولوجيا الرياضية في جامعة باث بالمملكة المتحدة، أنه يجب ألّا نسمح لمناهضي اللقاحات ببثّ الشكوك حيال فاعلية اللقاحات، عندما تُثبت الرياضيات أنها تستطيع إنقاذ الأرواح الضعيفة والقضاء على الأمراض.
وقال: يجب ألّا نسمح للمشعوذين الطبيين بتأخيرنا عن تلّقي علاج ينقذ الأرواح عندما تكون علاجاتهم البديلة مجرّد انكفاء إلى الوسط.
وأضاف: لقد صاغت الرياضيات تاريخنا من خلال الأسلاف الذين فازوا بلعبة أرقام التطوّر والأمراض التي ضغطت على جنسنا وقامت بتصفيته. وتعكس بيولوجيتنا قواعد الرياضيات الثابتة التي لا تتغير. في الوقت نفسه، تحوّلت جمالياتنا الرياضية لتعكس علم وظائف الأعضاء لدينا، وتطوَّر فهمنا الرياضي معنا على مرّ ملايين السنين ليبلغ وضعه الحالي.
وبين في كتابه الذي حمل عنوان: رياضيات الحياة والموت: أنه يتم استخدام الرياضيات يوميا لتحقيق مهام لم يكن من الممكن تصوّرها سابقاً. إذ تتيح لنا الخوارزميات الرياضية المتطوّرة العثور على إجابة على أيّ سؤال تقريبا في غضون ثوانٍ. ويتم ربط الناس في جميع أنحاء العالم خلال لحظة واحدة من خلال القوّة الرياضية للإنترنت. كما يستخدم حرّاس العدالة الرياضيات كقوّة للخير عند اكتشاف المجرمين من خلال علم الآثار الجنائي.
وقال: يسمح لنا علم الأوبئة الرياضي بالاطّلاع على مستقبل تطوّر المرض واتّخاذ تدابير وقائية استباقية، بدلاً من الاكتفاء بالألعاب التفاعلية للحاق بالركب... ومن شأن علم الجينوم الشخصي أن يُحدث ثورة في فهم مخاطر المرض في المستقبل، ولكن فقط إذا تمكنّا من توحيد الرياضيات التي نفسّر بها النتائج.
مؤكدا: أن من شأن المعرفة الرياضية القليلة في مجتمعنا الكمّي بشكل متزايد أن تساعدنا على تسخير قوّة الأرقام لصالحنا، إذ تسمح لنا القواعد البسيطة باتّخاذ أفضل الخيارات وتجنّب الأسوأ.
وقال: لقد حان الوقت لنقبض مجدّداً على زمام الأمور، لأنّ الرياضيات في بعض الأحيان هي بالفعل مسألة حياة أو موت.
Comments