الصورة الوحيدة
- rmsahnet
- 18 يونيو 2020
- 1 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 7 يوليو
في العام 1984 توفيت زوجة المؤلف هنري ميشو، عندما التهمت النيران ثوب نومها في غفلة منها، فاجتاحته مشاعر الحزن المتواصل، ولف حياته شعور بالدمار والأسى العميق، قضى أيامه بعدها لرسوماته الحروفية باستخدام الحبر، ووسط تلك الكئابه والحزن المتواصل قام يسجل تجاربه الحياتية والتي كان يدونها وكأنه لا يملك هدف وغاية محددة، غير محاولة للترويح عن نفسه المكلومة الحزينة، فظهرت للإنسانية عدد من الأعمال والنصوص لعل من أهمها ”معجزة مزرية “.
احتفت فرنسا بأديبها الكبير وشاركها العالم بأسره لمنجزاته الانسانية العظيمة سواء في مجال الكتابة او الشعر او حتى الرسم، وفي عام 1965 رفض الجائزة الوطنية الكبرى للكتاب في فرنسا.
ولأعوام كثيرة كانت الصورة الفوتوغرافية الوحيدة التي سمح بان تلتقط له وتنشر على الملأ هي صورة ليده اليمنى وهو يحمل قلما.
Comments