الذين يجدفون ضد الأحلام يرفضون السماح لعقولنا بالابتكار ويمنعون أرواحنا عن الإبداع
- rmsahnet
- 7 نوفمبر 2024
- 1 دقيقة قراءة
تاريخ التحديث: 1 يوليو
أحلامك التي يقول البعض بأنها إضاعة للوقت، هي مصدر الابتكار وهي منبع التميز، وهي بداية النجاح، ما يدور في ذهنك من أفكار، وما يراودك من مهام تريد إنجازها، وأعمال تريد القيام بها، هي تماما ما تحتاج إليه. وكما قالت الناشطة والملهمة الأمريكية هيلين كيلير: "إن الذين يستمرون في متابعة أحلامهم، يكتشفون في نهاية المطاف أنهم قادرون على تحقيقها". وهذا ليس على مستوى تجاوز العقبات والصعوبات الحياتية الفردية، بل حتى في مجال الأعمال والنجاحات المالية والتجارية، والت ديزني، رجل الأعمال والمستثمر الشهير في مجال السينما، يقول: "إن الأحلام، هي تلك الأشياء التي إذا استمريت في متابعتها بصمت، فإنها ستجذبك وتدفعك نحو تحقيقها"
نحن لا نحتاج لتلك الكلمات، التي تقول بأنك تعيش في واقع خيالي، أو عالم لا وجود له، لأننا في حقيقة الأمر، نحتاج أن نحلم، أن نشكل واقعنا الجميل، وأن نرسم الحياة التي نريدها، ثم نبدأ في ترجمة كل هذه الرغبات على أرض الحقيقة. الحلم والواقع لا ينفصلان أنهما يكملان بعضهم البعض.
يقول الفيلسوف والكاتب الأمريكي رالف والدو ايمرسون: "الأحلام ليست مجرد أمان فارغة، بل هي بذور الواقعية، التي تنمو في أعماقنا وتحقق ما نصبو إليه".
أولئك الذين يجدفون ضد الأحلام، ويرفضون رحلة العقل نحو الأماني والتطلعات والرغبات والطموحات، هم يرفضون السماح لعقولنا بالتوجه نحو ضفاف الابتكار، ويمنعون أرواحنا من الذهاب نحو محاولة الإبداع.
Komentarji